وزير الداخلية / الحكومة لن تقبل المحاولات الرامية للإخلال بالأمن العام
صرح وزير الداخلية واللا مركزية أن الحكومة الموريتانية أن الحكومة الموريتانية لن تتردد في الضرب بيد من الحديد كل من يهم أوتسول له نفسه زعزعة الإستقرار والأمن العام في البلد ’ وقد جاء ذالك التصريح في أعقاب رفض المرشح الرئاسي : بيرام الداه اعبيد لنتائج الإنتخابات الرئاسية الموريتانية الـتي منحت الفوز مؤقتا للرئيس : محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تقدم المنافسين بنسبة مريحة ناهزت / 56.12%.
وأضاف وزبر الداخلية الموريتانية أن الأاجهزة الأمنية لديها التعليمات بالوقوق ضد أي محاولة للمساس بأمن البلد وسكينته ’مبرزا أن الأجهزة الأمنية تتوفر على الوسائل التي تمكنها من ذلك ’ وأنها في أعلى مستويات الجاهزية للتدخل في عموم التراب الوطني .
وقد جاءت هذه التصريحات القوية من وزير الداخلية الموريتاني : محمد أحمد محمد الأمين على وقع محاولة بذر الفتنة بين شرائح المجتمع من أجل إشعال نار الفتنة دون أية مسوغات قانونية من طرف أحد المرشحين الرافضين لقبول نتائج الإ نتخابات
وذكر معالي الوزير الذين يريدون الإخلال بالأمن أن من يطمح لقيادة البلد عليه أن يكون حريصا على أمن موريتانيا وسلامة المواطنين وممتلكاتهم الشخصية .
التصريح الذي أدلى به وزير الداخلية أشالر فيه إلى أن المراهقين والغوغائيين والإنتهازيين حالوا استغلال الموقف لإرتكاب بعض أعمال الشغب التي تمثلت أساسا في إشعال الإطارات ’ وخلفق الفزع لدى المواطنين ’وإلاق الطرق المؤدية للأسواق والتأثير على حركة المرور .
وزارة الداخلية على لسان معالي الوزير أوصلت رسالة للمواطنين فحواها أن الحالة الأمنية مضبوطة في البلد ’ولاداعي للفزع والخوف ’وأنه على المواطنين القيام بأنشطتهم المعتادة في كل الأيام .