وساطة قطرية تحقق نجاحاً بالتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لإدخال الأدوية والمساعدات لقطاع غزة
أعلنت وزارة الخارجية القطرية بالتعاون مع الحكومة الفرنسية عن نجاح جهود وساطة دولة قطر في التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل. يشمل هذا الاتفاق إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، ويركز على المناطق الأكثر تأثرا وتضررا. في المقابل، سيتم توفير الأدوية اللازمة للمحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
وأكد ماجد الأنصاري، المتحدث باسم الخارجية القطرية، خلال تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن الأدوية والمساعدات ستتجه إلى مدينة العريش المصرية يوم غد الأربعاء، عبر طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، استعداداً لتحويلها إلى قطاع غزة.
وأوضح الأنصاري أن الجهود ستستمر مع الشركاء الإقليميين والدوليين في المرحلة المقبلة، خاصة في مجالات الإنسانية والإخلاء الطبي، ضمن إطار جهود قطر لإنهاء النزاع في قطاع غزة.
من جهته، أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى تصاعد التحديات العالمية، معبراً عن الحساسية الخاصة للوضع في فلسطين. وخلال مشاركته في منتدى دافوس، دعا إلى العمل على إنهاء الحرب في أسرع وقت ممكن، والتركيز على إطلاق سراح الرهائن والسجناء الفلسطينيين.
في سياق متصل، أفاد منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، بأن مسؤولين أميركيين يجرون محادثات جادة في قطر للتوصل إلى اتفاق آخر لإطلاق سراح الرهائن، مع التأكيد على آمال واشنطن في تحقيق تقدم في هذا الصدد قريباً. وأكد البيت الأبيض أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط بريت ماكغورك ركز في محادثاته في قطر على إطلاق سراح الرهائن الأميركيين المحتجزين في غزة.