وصول ميسي يشعل الملاعب الأميركية.. أرقام قياسية غير مسبوقة في الحضور الجماهيري بدوري “MLS”

منذ انضمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى نادي إنتر ميامي صيف عام 2023، شهدت مباريات الدوري الأميركي للمحترفين “MLS” طفرة غير مسبوقة في عدد الحضور الجماهيري، حيث تم تسجيل أرقام قياسية في أكثر من مناسبة، خصوصاً في اللقاءات التي يخوضها فريقه خارج أرضه.

فقد شهدت ثلاث مباريات لإنتر ميامي خارج ملعبه حضوراً جماهيرياً قياسياً، يُعد الأعلى في تاريخ الأندية المستضيفة، ويعود الفضل في ذلك إلى الشعبية الجارفة والموهبة الاستثنائية التي يتمتع بها “البرغوث الأرجنتيني”.

وكانت آخر هذه المحطات الجماهيرية المبهرة، مواجهة شيكاغو فاير أمام إنتر ميامي، التي جرت مساء الأحد على ملعب “سولدجر فيلد”، ضمن منافسات الجولة الثامنة للمجموعة الشرقية. ورغم انتهاء المباراة بالتعادل السلبي، فإن عدد الحضور بلغ نحو 62,358 مشجعاً، وهو أعلى رقم في تاريخ النادي المضيف.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يُحدث فيها ميسي هذا التأثير. ففي لقاء سابق أمام سبورتنغ كانساس سيتي، والذي أقيم على ملعب “أرووهيد ستاديوم”، حضر 72,610 مشجعين، ليصبح أعلى حضور جماهيري في تاريخ الفريق. وقد ساهم ميسي في تلك المباراة بتسجيل هدف وقيادة إنتر ميامي للفوز بنتيجة 3-2.

بعدها بأسبوعين، وتحديداً في 27 أبريل/نيسان 2024، واجه إنتر ميامي فريق نيو إنغلاند ريفولوشن على ملعب “جيليت ستاديوم”، وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً بلغ 65,612 مشجعاً، وهو أيضاً رقم قياسي في تاريخ النادي المضيف. ولم يُخيّب ميسي آمال الجماهير، إذ سجل هدفين وساهم في فوز كبير لفريقه بنتيجة 4-1.

تأثير ميسي تجاوز الملاعب والنتائج إلى قرارات تنظيمية، حيث كشفت شبكة “ESPN” الأميركية أن عدداً من الأندية بات يدرس نقل مبارياته البيتية إلى ملاعب أكبر، لمواجهة الطلب المتزايد على التذاكر عند مواجهة إنتر ميامي. وأكدت الشبكة أن فريق كولومبوس كرو، متصدر المجموعة الشرقية حالياً برصيد 18 نقطة، قرر نقل مباراته المقبلة ضد إنتر ميامي إلى ملعب “هنتنغتون بانك” في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو، بهدف استيعاب الأعداد المتوقعة من الجماهير.

ويحتل إنتر ميامي حالياً المركز الرابع في ترتيب المجموعة برصيد 15 نقطة، مع مباراة مؤجلة مقارنةً بباقي المنافسين.