ولد اعبيدي يستقبل أنصار عزيز وينتقد توشيح بوعماتو وولد الشيخ أحمد
انتقد النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد بشدة اختيار الرئاسة الموريتانية لرجلَي الأعمال محمد ولد بوعماتو وزين العابدين ولد الشيخ أحمد لتوشيحهما من قبل الوزير الأول السنغالي عثمان سونكو. جاء ذلك خلال استقباله لوفد من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
ووجه ولد اعبيد اتهامات مباشرة لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، مشيراً إلى أنه كان يستفيد من 60 مليون أوقية يوميًا من الشركة الموريتانية للكهرباء، متسائلًا عن حجم الأموال التي كان يجنيها من بقية الشركات. كما انتقد ولد الشيخ أحمد، معتبرًا أنه أصبح المحتكر الوحيد للصفقات العمومية في البلاد، ما أدى إلى إقصاء بقية رجال الأعمال من دائرة المنافسة.
وفي سياق حديثه، أشار ولد اعبيد إلى أن رجال الأعمال كانوا في السابق ينفقون الأموال في الحملات الانتخابية للحصول على الصفقات، لكنهم اليوم ينفقونها لحماية ممتلكاتهم. كما وصف الاقتصاد الموريتاني بأنه منهوب عبر شبكات المصاهرة والقبيلة، مستشهدًا بقطاعات مثل الذهب والتوريد ورفع الضرائب كمجالات تتجلى فيها هذه الظاهرة.
وفي الشأن الحقوقي، أعلن ولد اعبيد تضامنه مع السجينين محمد ولد عبد العزيز وأحمد ولد صمب، محذرًا من خطورة تدهور أوضاعهما الصحية، ومحمّلًا السلطات مسؤولية أي مضاعفات قد تترتب على ذلك. وأكد أن جمعية “إيرا” الحقوقية التي يرأسها ستعمل على تعبئة الجهود الدولية لضمان حصول السجينين على الرعاية الصحية اللازمة.
وأضاف أن معلوماته الخاصة تفيد بأن عملية جراحية كانت قد بُرمجت للرئيس السابق ولد عبد العزيز، إلا أنها أُجّلت قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2019 بسبب تعقيدها.
ملخص:
- انتقاد توشيح ولد بوعماتو وولد الشيخ أحمد من قبل الوزير الأول السنغالي.
- اتهام ولد بوعماتو بالاستفادة من ملايين الأوقية يوميًا من صفقات الكهرباء.
- وصف ولد الشيخ أحمد بالمحتكر الوحيد للصفقات العمومية.
- التحذير من هيمنة المصاهرة والقبيلة على الاقتصاد الوطني.
- التضامن مع السجينين محمد ولد عبد العزيز وأحمد ولد صمب والدعوة إلى توفير الرعاية الصحية لهما.
- تأكيد تدخل جمعية “إيرا” الحقوقية في القضية على المستوى الدولي.