في تدوينة على حسابه بالفيسبوك قال النائب الثاني لرئيس البرلمان الموريتاني إنه يطالب الحكومة الموريتانية بمراجعة الأسس التي يتم عليها الترخيص للمدارس الأجنبية بموريتانيا .
وأضاف ولد امباله :يجب مراقبة مناهج تلك المدارس وبرامجها وتشديد الرقابة على ماتقدمه المدارس الأجنبية للوقوف على المحتوى الذي يتم تلقينه وتدريسه للتلاميذ الأبرياء.
كان الشارع الموريتاني قدضج مؤخرا حينما علم أن مدرسة بتفرغ زينه أقامت حفلا تربويا ألبست فيه التلاميذ ألبسة تحمل ألوانا خاصة بالمثليين .
المدرسة هي : (مدرسة الأطر) التي حولت اسمها بعد معركة حامية الوطيس مع مفتش دائرة تفرغ زينه في سنوات خلت ،وكانت المدرسة حينها تسمى مدرسة (الملائكة الصغار )
ماحدث بعد هذه الحادثة هو أن مديرة المدرسة الماسونية تدخلت عبر شخصيات موريتانية نافذة لتترك المدرسة تواصل مسارها وخططها المشبوهة .
جدير بالذكر أن أئمة موريتانيا قبل يومين نظموا وقفة احتجاجية أمام رئاسة الجمهورية للإعلان عن رفضهم لمثل هذا السلوك المخل والخطير على حاضر ومستقبل أجيالنا .
ولتكتمل الصورة فإن الشارع الموريتاني كله يغلي من هذا التحدي المثير لهذه المدرسة ويطالب بإغلاقها نهائيا مهما بدلت وغيرت من أسمائها ومن مسحاتها التجميلية القذرة في الجوهر .
