يتردد هذه الأيام الكثير من المراجعين من أصحاب الامراض المزمنة على عدد من الصيدليات المنتشرة في العاصمة الموريتانية بطريقة مربكة ومتعبة للمواطن الذي يبحث عن دواء يشتريه مهما كان ثمنه.
وقد اتصل على الموقع عدد كبير من المواطنين الذين يقولون إن الطامة الكبرى تتلخص في أن الصيدليات في جميع مقاطعات العاصمة تغلق أبوابها منذ يوم أمس الأحد وحتى اليوم الإثنين فاتح شهر يناير 2024.
انطلاقا من ذالك قرر الموقع القيام بتحقيق ميداني عام وقام بجولة شاملة لكل المقاطعات اليوم الإثنين ’وكانت النتيجة صادمة ’حيث إن العدد الكبير من الصيدليات الكبيرة والمتوسطة والتي لها قدرات توزيعية هائلة قد قررت إغلاق أبوابها احتفاء بفاتح شهر يناير في تماه واضح مع الأعياد المسيبحية التي لاتهم المسلمين من قريب ولابعيد .
وهذه الخطوة كفيلة بأن تسحب وزارة الصحة الموريتانية تراخيص كافة الصيدليات التي تشارك المسيحيين في أعيادهم عبر ت بهذا العيد وقيف الأنشطة بمناسة أن العالم المسيحي يحتفل بأعياد المسيح .
في هذ السياق سننشر صور وأسماء قائمة كبيرة من الصيدليات التي امتنعت عن مزاولة أنشطتها اليو م الإثنين ’وهو يوم يعتبره المسلمون من أفضل أيامهم التي يزاولون فيها أعمالهم وأنشطتهم المختلفة .
من ناخية أخرى يجب أن يتوقف المسلمون في موريتانيا وفي غيرها عن الفرح بفرح النصارى واليهود لأن ذالك يعتبر بعد امن الدين وروح الإسلام وجوهره.
إن إغلاق الصيدليات التي هي المصدر الوحيد للحصول على الأدوية مهما كانت المبررات في الواقع يصنف على أنه جريمة في حق المواطن في الحصول على الدواء وفاعلوه برهنوا على عدم وطنيتهم من خلال التسابق لمشاركة الكفار في أفراحهم وأتراحهم وترك مستقبل المسلمين في خطر .
المواطنون الذين يعانون من مضاعفات عدم الحصول على الأدوية بفعل الشلل المقصود الذي أصيبت به الصيدليات في العاصمة يطالبون بإنزال عقوبات بهاؤلاء حتى لايعودو ا لهذا السلوك الإنتهازي البشع .
وللحديث بقية في نفس المنحى .