رئيس حزب تواصل يعبر عن رفضه للتضييق على الحريات المكفولة دستوريا
على إثر القمع الشديد الذي تعرض الطلبة المتظاهرون له اليوم الإثنين أمام وزارة التعليم العالي من أفراد الشرطة الوطنية أصدر رئيس حزب تواصل وزعيم مؤسسة المعارضة بيانا ندد فيه بحملات الحد من الحريات الفردية والجماعية التي يكفلها دستور 20يوليو 1991.
وبحسب المصادر المتاحة فإن الشرطة تدخلت بشكل لافت وعنجهي على غير العادة ’حيث تمت إصابة بعض المتظاهرين واعتقال البعض من قادة الطلبة المحتجين سلميا أمام الوزارة للمطالبة ’من بينهم الطال : البخاري أبوبكر الذي سقط مغشيا عليه في سبيل الحصول على الحقوق المشروعة للطلاب .
وأبدى الحزب مدى انشغاله بموجة محاولة سلب الحريات والحد منها التي تزايدت بشكل كبير في الآونة الأأخيرة ’والتي كانت مصحوبة بمحاولة الضغط على الإعلاميين وتكميم أفواههم ومنعهم من نشر الحقيقة ومواصل مشوارهم التوعوي الهام ’ونقدهم للواقع وتعرية الفساد وأباطرته صونا لديمومة الوطن وبنائه.
ودعا الحزب السلطات العليا إلى ضرورة التعاطي مع مطالب الشرائح الإجتماعية الضعيفة من الطلاب والعمال ’وكل أصحاب الحقوق المنصوص عليها وتسوية المظالم بدلا من تكميم الأفواه والقمع والحرص على منع الصحافة من الكتابة واحتجاجات الطلاب بالوسائل المتاحة’وأكد الحزب أنه بدلا من الركون إلى التصعيد يجب فتح الحوار والنقاش والإستماع للمطالب لتسويتها .
واعتبر رئيس الحزب أن السلطة عليها أن تسعى لإيجاد الحلول اللازمة للمشاكل المطروحة التي ينبغي أن تكون في سلم الأولويات الإجتماعية وتخصيص الوقت الرسمي لحلحلة كل التحدياتالمطروحة بشكل جاد .
وكان مراسل وكالة الاخبار المستقلة قد قال :إن الشرطة صادرت هاتفه الشخصي الذي يبث منه الأحداث مهما كانت طبيعتها في هذه الإحتجاجات الطلابية التي كان بصدد تغطيتها بالصوت والصورة ’لكن تدخل رجال الأمن لتفريق المتطاهرين بطريقة عنيفة جعلت من الوقفة السلمية للطلاب حدثا استثنائيا بحكم الإصابات والغعتقالات التي طالت بعض الطلبة المتطاهرين .