عادات مجتمعية خاطئة في التعامل مع الإدارة
هناك الكثير من المسلكيات الخطيرة التي تؤثر على المجتمع بشكل سلبي ، من تلك العادات توافد الكثير من المواطنين على تباينهم فكريا وثقافيا وأخلاقيا بشكل يومي أوأسبوعي إلى الإدارات والقطاعات الحكومية بدافع لقاء بعض الموظفين ،وليس هذا عيبا بحياته إذاكان اللقاء مرتبا وله وقت محدد.
لكن الخطير أن لايكون المسؤول على علم باللقاء ويظل المراجعون طوال يومهم ينتظرون استقبالهم في مكتب الموظف الذي عليهم أن يعلموا أن لديه بعض الأعمال الإدارية ينبغي إنجازها قبل كل شيئ خدمة للوطن وللأمة .
ومهما كانت المبررات لطلب اللقاء ،حصل أم لم يحصل فعلى المراجع التقيد بالوقت والابتعاد عن إضا عته في القال والقيل إستعطافا للموظف أوتزلفا.
إننا أمام سلوك في غاية السلبية لمسيرة المجتمع والأمة لأن الوقت هو الزمان الذي يستغل للبناء والتعلم والآكتساب مهما كان نوعه ،وبضياعه تخسر الأمة حاضرها ويضيع مستقبلها .
فمتى نفهم قيمة الوقت ونستغله لنصنع الفرق وننجز المستحيل كي تنهض أمتنا على أسس قوية وصلبة .
في هذا المنحى على القراء والمتابعين أن يساهموا في التعبئة والتحسيس لأجل إحترام الوقت والمواعيد .