هجمات جوية تستهدف مدينة غزة واقتحام لمستشفى ومدارس في خان يونس من قبل الاحتلال
ذكرت تقارير أن تسعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 11 آخرون بجروح جراء إطلاق نار من قناصة إسرائيليين جنوب غربي قطاع غزة. وقد نقل المصابون إلى مستشفى المعمداني لتلقي العلاج. يأتي هذا في ظل تصاعد التوترات والتحذيرات الإسرائيلية من إمكانية شن عملية عسكرية في منطقة رفح.
في سياق متصل، استمرت المعارك بين جيش الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في خان يونس جنوبي القطاع. وأفاد المراسل بحدوث اشتباكات وانفجارات، وسماع دوي إطلاق نار في محيط مدارس العودة في عبسان الكبيرة شرقي المدينة. كما دخلت قوات الاحتلال عدة مدارس واحتجزت عددًا من الفلسطينيين.
وشهدت مناطق مختلفة من خان يونس، مثل محيط عمارة جاسر ومسجد بلال ومنطقة الحاووز، اشتباكات مع المقاومة، إضافة إلى تصاعد الأوضاع في مخيم خان يونس.
استهداف مستشفيات
وفقًا لتقرير المراسل، استهدفت قوات الاحتلال مجمع ناصر الطبي مرة أخرى بإطلاق الرصاص الحي، بعد أن تعرض محيطه لغارة جوية سابقة. وقد شهد المجمع قصفًا مدفعيًا واشتباكات عنيفة في المنطقة المحيطة به.
سابقًا، تم قتل فلسطيني برصاص قناصة الاحتلال خارج حدود المجمع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء في مدينة خان يونس إلى 8 منذ بداية اليوم.
وأفادت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني بفقدان الاتصال مع فرق الإسعاف في مستشفى الأمل بالمدينة بعد اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية. وأكد المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، رائد النمس، في اتصال مع شبكة الجزيرة، على صعوبة التواصل مع الطواقم داخل المستشفى منذ اقتحامه من قبل القوات الإسرائيلية.
غارات مكثفة
في منطقة رفح بأقصى جنوب قطاع غزة، نفذ جيش الاحتلال سلسلة غارات مكثفة منذ ساعات الصباح الباكر، في ظل التهديدات بشن هجوم بري من جانب إسرائيل.
أفاد ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للجيش بوضع خطة مزدوجة، تتضمن إجلاء المدنيين الفلسطينيين في رفح وتصفية العناصر التابعة لكتائب حماس هناك.
وقامت طائرات الاحتلال بقصف منازل مأهولة في المدينة، مما أسفر عن استشهاد ثمانية فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.