مراقبون أمميون يصابون جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
أصيب عدد من مراقبي الأمم المتحدة في جنوب لبنان جراء غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية خارج بلدة رميش الحدودية يوم السبت، بينما أعلن حزب الله اللبناني استهداف ثكنة عسكرية إسرائيلية بقصف صاروخي في الجليل الأعلى.
ذكرت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر أمنية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة تقل مراقبي الأمم المتحدة خارج بلدة رميش الحدودية.
من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن سيارة تابعة لمراقبي الهدنة بالقرب من النقطة B37 على الحدود مع فلسطين المحتلة تعرضت لهجوم بغارة مسيرة صباح السبت، ما أسفر عن إصابة 3 ضباط ومترجم مدني، بينهم إصابة حرجة. وأشارت إلى جهود لنقلهم بواسطة مروحية تابعة لليونيفيل.
من جانبه، نفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الغارة، حيث صرح الناطق باسم الجيش أفيخاي أدرعي بأن سلاح الجو الإسرائيلي لم يستهدف أي سيارة تابعة لقوات اليونيفيل في منطقة رميش.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين على بلدة الطيبة في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن حزب الله اللبناني استهداف ثكنة “راميم” العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى بصاروخ بركان، ما أسفر عن إصابة مباشرة، وأكد استمرار هجماته على إسرائيل دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول، حيث شهدت تبادلاً لإطلاق النار بين حزب الله وفصائل فلسطينية من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.