بقصر المؤتمرات في نواكشوط انطلقت الأربعاء النسخة رقم 2 من ملتقى الشارقة الخاصة بالتكريمات الثقافية ،وهي نسخة ينظمها ويشرف عليها بيت الشعر في موريتانيا رغبة منه في إزاحة اللبس عن المثقفين والمبدعين الموريتانيين حتى يتم تكريمهم على جهودهم وعطائهم الثقافي المتميز ،كما يهتم البيت بخلق رأي عام ثقافي تشجيعا منه للساحة الثقافية والأدبية .
هذا وقد استفاد من التكريمات بهذه النسخة السادة :
محمد محمود ودادي وهو وزير سابق ،وكل من :أحمد أمبيريك ومحمد ولد أحظانا والسيدة :مباركة بنت البراء .
وفي ذات السياق ثمن المكلف بمهمة لدى وزير الثقافة الموريتاني السيد :محمد ولد معي خلال كلمته بتميز العلاقات الموريتانية الآماراتية ،تلك العلاقة التي تترجمها توجهات السلطات العليا في البلدين الشقيقين .
كما أضاف أن الملتقى الحالي يتم بفضل توفيق الله أولا ثم بسعي وإرادة من صاحب السمو :الشيخ الدكتور سلطان بن مجمد القاسمي رائد العمل الثقافي في عالمنا العربي .
كما عبر رئيس الدائرة الثقافية على مستوى الشارقة السيد :عبد الله بن محمدلعويس عن تثمينه وارتياحه عن تعدد المناسبات الثقافية بين كل من دائرة الثقافة في الشارقة ووزارة الثقافة والشباب والرياضة في موريتانيا .
أما رئيس بيت الشعر الموريتاني: عبد الله السيد فقدقال :إنه لا سبيل أبدا للمقاومة والنهوض إلا ببناء الإنسان والمحافظة على الدور الحضاري له ،الشيء الذي يتطلب إعطاء العلم والثقافة الأهمية والأولوية القصوى في عجلة التنمية .
وذكر أيضا أن الملتقى شمل تكريما لأعلام من موريتانيا استطاعوا بجهودهم الذاتية وتحملهم للمسؤولية أن يسجلوا أسماءهم في سجل الأعمال الباقية والمستمرة.
وفي الأخير عبر المكرمون في كلماتهم عن إعترافهم بالجميل لصاحب السمو :الدكتور :سلطان بن محمد القاسمي للدور الكبير الذي يبذله في ترقية الشعر والثقافة واللغة العربية على مستوى العالم العربي.
