العسكريون في مالي يوقفون أنشطة لأحزاب السياسية والجمعيات بشكل مفاجئ
قرر المجلس العسكري الحاكم فيمالي إنها العمل بشكل مؤقت على حد تعبيره للأحزاب السياسية والجمعيات إلى أجل غير محدد.
قرار المجلس العسكري أعلنه الكونينل الناطق باسم المجلس العسكري : عبد الله مايغا بعد توقيعه من طرف رئيس المجلس العسطري : آسيمي كويتا .
وكان البيا صريحا في توقيف كافة الأنشطة الساسية للأحزاب والجمعيات حتى إشعار جديد ةوحاول تبرير القرار بكونه سيهم في الإنتظام العام للأنشطة المتعلقة بالأحزاب والجمعيات التي رضربت ىعبليها قيودا على عموم التراب المالي .
وبهذه القرارات التضييقية على الأحزاب ’فإنه يعيد البلاد إلى حالة من الإستقطاب وتحكم أكثر للطقمة العسكرية الحاكمة في مالي التي أجرت انقلابا عسكريا في مالي2020 على الرئيس أبوبكر كيتا .
وسبق للمجلس العسكري المالي أن أعطى وعودا بتنظيم انتخابات في 26 من مارس 2024 استجابة لضغوط مارستها المجموعة الإقتصادية لغرب غفريقيا ’من اجل إعادةو السلطة للمدنيين عبر تنظيم انتخابات ديموقراطية تسفر عن حكومة منتخبة تقود البلاد بشكل توافقي .
وسبق للمجلس العسكري في مالي أن أطلق حوارا داخليا يبدو انه لم يتوصل لنتائج ترضي على الأقل الحكومة التي قالت إنها ستطلق الحوار من جديد حتى يتم الإتفاق على خارطة طريق ’ومعنى هذا ان مالي تعود للمربع الأول في ظل حرب داخلية لاتبقي ولاتذر .
وبرر الكولونيل مايغا تعليق نشاط الأحزاب بـ”الحوار” الوطني الذي أطلقه غويتا في 31 ديسمبر الماضي.
وأكد المتحدث باسم الحكومة أن إطلاق هذا “الحوار” وعدم الالتزام بمهلة 26 مارس، أفسحا المجال أمام “نقاشات عقيمة”، على حد وصفه.