مسؤول أميركي: بايدن سيدرس تقييد مبيعات أسلحة إذا اجتاحت إسرائيل رفح
صحيفة نيويورك تايمز نقلت تصريحًا من مسؤول أمريكي كبير يشير إلى وجود استراتيجية أكثر دقة لملاحقة قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدلاً من تدمير رفح تدميرًا تدريجيًا. الإسرائيليون، على سبيل المثال، قاموا بتدمير أجزاء كبيرة من خان يونس في محاولة للعثور على قادة حماس دون جدوى.
كما قاموا بشن هجمات في غزة وقتلوا عددًا من مقاتلي حماس دون أن يؤثروا بشكل كبير على الحركة. إذا قامت إسرائيل بعملية عسكرية في رفح، فقد يفكر الرئيس الأمريكي في تقييد بعض مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل. في السياق نفسه، أشار مسؤول أمريكي آخر إلى أن وحدة تابعة لحماس قامت بإطلاق صاروخ من غزة نحو مدينة عسقلان الإسرائيلية.
تتزايد المخاوف الدولية من هجوم إسرائيلي على رفح، حيث يقطن ملايين الفلسطينيين. وأفاد موقع أكسيوس بأن إسرائيل أبلغت مصر بأنها مستعدة للتفاوض مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى، وإلا فسيتم الاجتياح.
منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي أكد أن رفض حماس لمقترح التبادل لا يعني تخلي الولايات المتحدة عن جهودها لإطلاق سراح الرهائن. ونائب رئيس حماس في غزة أكد أن الهجوم لن يؤثر كثيرًا على الحركة، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال لم تُلحق أضرارًا كبيرة بقدراتها.