شهداء جدد في رفح والنصيرات وثلاجات الأدوية مهددة بالتوقف شمال غزة
اليوم، أدى القصف الإسرائيلي في قطاع غزة إلى خسائر بشرية جديدة، حيث أسفرت الهجمات عن سقوط المزيد من الضحايا في مناطق رفح والنصيرات، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأشخاص وإصابة آخرين. وفي ظل هذا الوضع الصعب، تواجه ثلاجات الأدوية في محافظات الشمال تهديدات بالتوقف بسبب نقص الوقود.
وفقًا لتقارير مراسلي الجزيرة، تم استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاث نساء، في غارة جوية استهدفت شقة سكنية غرب مدينة رفح، مما يرفع حصيلة الضحايا في المدينة إلى 25 شخصًا، بمن فيهم نساء وأطفال. وتمت مراسم تشييع الجثامين إلى مقابر المدينة بحزن عميق من قبل أهاليهم.
الهجمات الإسرائيلية لم تقتصر على رفح فحسب، بل استهدفت أيضًا منازل في وسط القطاع، ما تسبب في سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى. ورغم التحذيرات الدولية من عواقبها الكارثية، إلا أن إسرائيل تواصل تكثيف غاراتها وتحضيراتها لعمليات برية.
وفي منطقة النصيرات بوسط القطاع، تم الإبلاغ عن سقوط ضحايا وجرحى جراء القصف الإسرائيلي على منزل في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، شنت طائرات الاحتلال غارات على أراض زراعية في المنطقة، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع.
يأتي ذلك في سياق تصاعد التوترات، حيث تشير تقارير إسرائيلية إلى وقوع حوادث أمنية بما في ذلك استهداف قواتها وسقوط ضحايا في صفوفها. وفي ردها، أعلنت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – مسؤوليتها عن تنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية، بما في ذلك استخدام العبوات الناسفة والصواريخ.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني، تواجه ثلاجات الأدوية والمستلزمات الطبية في محافظات غزة والشمال خطر التوقف بسبب نقص الوقود، مما ينذر بتدهور الوضع الصحي في القطاع. وتتزايد المخاوف من انتشار الأمراض نتيجة تراكم النفايات وتجمع مياه الصرف الصحي في الطرقات، مما يضعف القدرة على مواجهة الأوبئة والأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، تعاني البنية التحتية في القطاع من دمار واسع النطاق، بما في ذلك المستشفيات، مما يزيد من الضغوط على الخدمات الصحية ويزيد من عبء النازحين الذين يعانون من الظروف الصعبة.