أكد وكيل الجمهورية أن السلطات سلمت جثمان الشاب محمد الأمين صمب الذي توفي في بوكي للبلدية لدفنه لعدم جدوائية الاحتفاظ بجثته في إنتظار نتائج البحث والتشريح خوفا من تحلل جثة المرحوم نظرا لصعوبة حفظ الجثة سليمة .
وأوضح وكيل الجمهورية بولاية البراكنة أن القرار تم إتخاذه اليوم السبت وفي ظل رفض أسرة المعني إستلامه ودفنه .
ويضيف الوكيل أن الأسباب الداعية للإحتفاظ بالجثة
منتفية لوضوح أسباب الوفاة .
وقال الوكيل :إن السلطات أبلغت أسرته وأقاربه بوقت الصلاة عليه وبمكان الدفن لكن الأسرة رفضت الحضور للصلاة على الجنازة.
أضاف وكيل الجمهورية :أن التحقيقات في مقتل محمد الأمين صمب لاتزال جارية وسيطلع شخصيا الرأي العام على مستجدات التحقيق كلما جد فيه جديد.
جدير بالذكر أن البيان الذي صدر عن محكمة الولاية ذكر أنه بعد إنتهاء التقرير الطبي استدعى وكيل الجمهورية أهل المرحوم لآطلاعهم على نتائجه لكنهم رفضوا إستلام الجثة والآشراف على دفنها
وأكد البيان الصادر عن محكمة الولاية، أنه بعد إعداد التقرير الطبي استدعى وكيل الجمهورية ذوي المرحوم لاطلاعهم على ملابسات الوفاة واستلام الجثة ودفنها، غير أنهم رفضوا استلامها ودفنها.
وقد توفي ولد صمب خلال أعمال شغب وقعت بمدينة بوقى التابعة لولاية البراكنة ، حاول أثناءها بعض السكان إقتحام مفوضينة الشرطة وإسحاق الأذى ببعض أفراد المفوضية حسب شاهد عيان .