تباطؤ الاقتصاد الإسرائيلي في أبريل بسبب حرب غزة
أظهرت بيانات بنك إسرائيل (البنك المركزي) يوم الثلاثاء أن الاقتصاد تباطأ في أبريل/نيسان الماضي بعد نمو ملحوظ في الربع الأول من العام، وذلك عقب هزة عنيفة في أواخر 2023 بسبب الحرب على قطاع غزة.
وأفاد بيان لبنك إسرائيل أن مؤشر حالة الاقتصاد المركب تراجع بنسبة 0.15% في الشهر الماضي، مما يعكس “بعض التباطؤ في النشاط الاقتصادي”.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، انكمش الاقتصاد الإسرائيلي بمعدل سنوي قدره 21.7% في الربع الأخير من العام الماضي، قبل أن يسجل نمواً بنسبة 14.1% في الربع الأول من العام الحالي.
الفائدة
وأبقت لجنة السياسة النقدية بالبنك على سعر الفائدة عند 4.5% للاجتماع الثالث على التوالي يوم الاثنين الماضي، وذلك بعد خفضها بمقدار 25 نقطة أساس في يناير/كانون الثاني الماضي. وعللت اللجنة قرارها بارتفاع وتيرة التضخم و”استمرار التحسن التدريجي في النشاط الاقتصادي وسوق العمل”.
وفي تصريحات لاحقة، أكد محافظ بنك إسرائيل أمير يارون أن إجراء المزيد من تخفيضات الفائدة غير مطروح في الوقت الحالي.
وأشار بيان البنك المركزي إلى أن المؤشر تأثر في أبريل/نيسان الماضي بزيادات في بنود مثل صادرات السلع، ومعدل الوظائف الشاغرة، ومشتريات بطاقات الائتمان، مقابل انخفاضات في الإنتاج الصناعي وواردات السلع الاستهلاكية ومدخلات الإنتاج باستثناء الوقود.
كما عدل البنك بيانات شهر مارس/آذار الماضي إلى ارتفاع بنسبة 0.18% بعد أن كانت تشير إلى انخفاض بنسبة 0.05%.