شبكة أميركية: واشنطن تبحث إمكانية صفقة منفصلة مع حماس
أفادت شبكة “إن بي سي” اليوم الاثنين بأن الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن تدرس فكرة التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال وساطة قطرية لإطلاق سراح خمسة مواطنين أميركيين، في حال فشلت جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في الوقت الحالي. وذكرت المصادر المطلعة أن هذا الخيار يُعتبر ممكناً في حال عدم نجاح المقترح الحالي الذي قدمه الرئيس في 31 مايو/أيار الماضي.
وأوضحت المصادر أن الإدارة الأميركية تسعى أيضاً لاستعادة جثث ثلاثة مواطنين أميركيين يُعتقد أنهم قتلوا في هجوم وقع في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتم نقل جثثهم بعد ذلك إلى قطاع غزة، أو أنهم قضوا أثناء الاحتجاز. ولم يتم الكشف عن التفاصيل المتعلقة بما قد تقدمه الولايات المتحدة مقابل إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين.
وأشارت المصادر إلى إمكانية وجود حافز لدى حماس للموافقة على صفقة مع الولايات المتحدة، نظراً لاحتمال زيادة التوتر في العلاقات بين واشنطن وإسرائيل، والضغوط الإضافية التي قد تواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نتيجة لذلك.
من ناحية أخرى، نفت مصادر إسرائيلية معرفتها بأي محادثات بين الإدارة الأميركية وحماس بشأن إطلاق سراح المحتجزين الأميركيين.
وفيما يتعلق بجهود استعادة المحتجزين الإسرائيليين، أشارت مصادر أميركية إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق، وأن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة قد لم تسفر إلا عن تشديد موقف نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية في غزة، بدلاً من الالتزام بوقف إطلاق النار.
وتقديرات إسرائيل تشير إلى أن هناك نحو 120 محتجزا لدى حماس في غزة، وتُعتقد أن 43 منهم قد لقوا حتفهم خلال الاحتجاز، ولم يتم الكشف عن عدد المحتجزين الأميركيين بينهم.