استقالة نائب رئيس حزب “تواصل” احتجاجاً على تعطيل المؤسسات والاعتراف بنتائج الانتخابات المزورة
أعلن محمد ولد محمد امبارك، نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المعارض، استقالته من الحزب، معبراً عن احتجاجه على “تعطيل مؤسسات الحزب ونصوصه، وعدم تطبيقها على من تمرد على قراراته ومؤسساته”.
في استقالته، أكد ولد محمد امبارك تمسكه بـ”الخط السياسي المعارض والرافض لنظام الفساد والمفسدين”. وأشار النائب البرلماني السابق إلى أن قيادة الحزب اعترفت بنتائج الانتخابات الرئاسية، التي وصفها بأنها شابها تزوير واسع النطاق، بما في ذلك التصويت بالنيابة في العاصمة والمدن الداخلية.
واعتبر ولد محمد امبارك أن “تعطيل النصوص والمؤسسات أمر غير مقبول وخطر يهدد حاضر الحزب قبل مستقبله”. وأضاف: “الاعتراف بنتائج انتخابات مزورة لا يخدم الديمقراطية والسلم الاجتماعي في موريتانيا، ولا ينسجم مع تاريخ الحزب النضالي المشرق. يجب رفض أي انتخابات مزورة بشكل مدني سلمي، بعيداً عن أعمال الشغب والتخريب المدانة والمرفوضة”.
وأكد أن “الوضع الكارثي والخطير الذي يعاني منه المواطن بسبب سياسات هذا النظام يتطلب مواقف قوية مناهضة ومعارضة للفساد والمفسدين، ومنحازة ومدافعة عن الوطن والمواطن”.