تنصيب الرئيس غزواني لمأمورية ثانية وسط حضور عالمي كبير ويعلن في خطابه عن شكره للوفود المشاركة
تم اليوم الخميس فاتح شهر أغسطس 2024 في العاصمة الموريتانية ’ نواكشوط تنصيب الرئيس : محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية ’ وخلال حفل التنصيب ’ ألقى الرئيس المنتخب كلمة عبر فيها للوفود المشاركة في حفل التنصيب عن شكره وامتنانه للحضور الكبير الذي عرفته موريتانيا بهذا الحدث الهام ’وثمن الرئيس ذالك الحضور معتبرا ذالك بأهم دليل على الرغبة المشتركة في تمتين العلاقات في مختلف أوجه التعاون .
كما توجه فخامة الرئيس إلى الناخبين بالشكر على الثقة الكبيرة التي أحاطوه بها ومنحوه إياها ليفوز في هذه المأمورية الثانية ’ وأضاف أنه رئيس لكافة الموريتانيين دون استثناء ’وقال إنه يبقى مسؤولا أمام كافة المواطنين ’مما يحتم عليه التفاني في خدمتهم لأنهم اختاروه لقيادة هذه المأمورية .
وتناول الرئيس بالشكر والتقدير للفريق الحكومي الذي رافقه في المأمورية الأولى بوصفه شريكا في الإ نجازات التي تحققت لموريتانيا من تطوير للخدمات وانتهاء بحماية الحوزة الترابية ’ووضع الأسس لتأسيس الدولة وفق رؤية متكاملة .
وعرج الرئيس على برنامجه الإ نتخابي وما تعهد به ليؤكد أنه سينفذ كل مالتزم به في الحملة الإ نتخابية لأنه ليس دعاية انتخابية تنتهي بالحملة ’ ودعا كل الموريتانيين للمساهمة في إنجاح المأمورية الثانية كل من موقعه.
وقال ولد الغزواني بأنه سيواصل العمل على تقوية وترسيخ الجوانب الأمنية ، وا ذالك بالوقوف أمام كل التحديت التي قد تكون سببا في الإ خلال بالسكينة والأمن الوطني .
وأعلن الغزواني أنه سيبقى وفيا لتقوية الوحدة الوطنية بين كل مكونات الشعب الموريتاني ’ واقفا أمام دعاة الشرائحية والمتعصبين للجهة والقبلية السلبية ’بل سيعمل على المساواة وتقسيم الثروزة بشكل عادل بين المواطنين والمنح المناصب .
وفي كلمته أمام الحضور لم يستعجل فخامة الرئيس عن تأكيده على الدور المحوري الذي يضطلع الشباب فيه خلال هذه المأمورية الجديدة التي ستتمية بوضع سياسة تعالج مشاكل البطالة وتكوين الأطر الشبابية ’ مبرزا أنه أنشأ إدارة مختصة في علاج التحديات التي تواجه الشباب في الجمهورية .
وتناول فخامة الرئيس ملف الفساد والمفسدين في البلد متعهدا بمحاربة كل أشكال الفساد الإداري والمالي ’مبرزا بأنه سيشن حريا شعواء عللا بؤر الفساد ومعاقله ’ عاملا في نفس السياق على تقريب الإدارة من لمواطنين عبر تطوير التعاط ي مع المواطن الموريتاني الذي هواالمالك الحقيقي للسلطة ’وهو الذي يستحق تقديم الخدمات له ’وتوجيه الإ ستثمارات لفائدة المواطنين في الجمهورية .
كما أكد على دعم برامج القضاء على الفقر والتهميش، من خلال دعم المدرسة الجمهورية، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال تنويع الاقتصاد، ودعم القطاعات الإنتاجية، باستغلال الموارد الطبيعية.
وأعلن استمرار مد اليد والانفتاح على كافة الأطياف السياسية، والدعوة إلى حوار، يترفع الأطراف فيه عن السعي وراء مكاسب شخصية ضيقة على حساب مصلحة الوطن.
وأكد على استمرار الدبلوماسية الموريتانية النشطة، المبنية على حسن الجوار والاحترام المتبادل، والتمسك بقيم السلم الأمن والإخاء بين شعوب العالم، وبقاء موريتانيا همزة وصل بين العالم العربي وإفريقيا، على حد تعبيره.