اكتشاف جديد يوضح دور الأمعاء في التحكم بفقدان الدهون أثناء الصيام
اكتشف علماء من معهد سكريبس جزيئًا تنتجه أمعاء الديدان المستديرة يرسل إشارات إلى الدماغ لإبطاء فقدان الدهون عندما يكون الطعام غير متوفر. هذا الاكتشاف يساعد في فهم أفضل للتواصل المعقد بين الأمعاء والدماغ، وقد يفسر بعض الفوائد الصحية للصيام التي تتجاوز تقليل السعرات الحرارية.
أهمية الديدان المستديرة في الأبحاث العلمية
على الرغم من أن الجزيء المكتشف لم يُدرس بعد في البشر، إلا أن دراسة الديدان المستديرة تساعدنا في فهم العمليات البيولوجية المشتركة مع البشر. آلاف العلماء يدرسون بيولوجيا هذه الديدان نظرًا لتشابهها في العديد من الخصائص مع الكائنات الحية الأكثر تعقيدًا، ما يجعلها نموذجًا مثاليًا لدراسة آليات الأيض والتواصل العصبي.
دور الجزيئات في التواصل بين الأمعاء والدماغ
في هذا البحث، وجد العلماء أن جزيئًا معينًا من نوع الأنسولين يُنتج في أمعاء الديدان يمكنه تعطيل إشارة حرق الدهون في الدماغ أثناء الصيام. هذه الاكتشافات قد تفتح الطريق لفهم أعمق لكيفية تأثير الصيام على الجسم وكيف يمكن للجهاز الهضمي إرسال إشارات تؤثر على الصحة بشكل عام.
الآفاق المستقبلية
تشير النتائج إلى أهمية التواصل بين الأمعاء والدماغ في تنظيم عملية الأيض بناءً على توفر الطعام. وتخطط الدكتورة سرينيفاسان لمزيد من الأبحاث لاستكشاف هذه الآليات بشكل أعمق، مما قد يساهم في تطوير أدوية جديدة تستهدف هذه الجزيئات لتحسين الصحة العامة.