تحذير من نقص التبرع بالدم في موريتانيا: وزير الصحة يدعو إلى تعزيز ثقافة التبرع

صرح وزير الصحة، عبد الله ولد سيدي محمد ولد وديه، بأن نسبة التبرع بالدم في موريتانيا تقل عن المعدل المطلوب عالميًا.

وخلال زيارته للمركز الوطني لنقل الدم، دعا الوزير المواطنين إلى زيادة إقبالهم على مراكز وبنوك الدم في العاصمة نواكشوط وفي المناطق الداخلية، مشددًا على أهمية التوعية والتحسيس بأهمية هذا الموضوع.

وحسب البيانات الصادرة عن المركز الوطني للتبرع بالدم في يونيو الماضي، فإن مستشفيات موريتانيا تحتاج إلى 90 ألف متبرع سنويًا، موزعين بالتساوي بين جميع الولايات. وحتى منتصف يونيو 2024، بلغ عدد المتبرعين 26,331 شخصًا، وقد تم توزيع هذه الكميات بين ولايات نواكشوط وبنوك الدم الموجودة في أنحاء البلاد.

ويؤكد المركز أن الحاجة إلى التبرع بالدم تزداد بسبب النمو الديموغرافي، وكثرة الحوادث، وارتفاع عدد حالات النزيف لدى النساء الحوامل أثناء الولادة.

من جهة أخرى، تشير منظمة الصحة العالمية إلى أنه استنادًا إلى عينات مكونة من ألف شخص، فإن معدل التبرع بالدم يبلغ 31.5 تبرعًا في البلدان عالية الدخل، و16.4 تبرعًا في البلدان متوسطة الدخل من الشريحة العليا، و6.6 تبرعات في البلدان متوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، وخمسة تبرعات في البلدان منخفضة الدخل.