الجولاني: المعارضة منفتحة على الحل السياسي مستقبلاً وتواصل معركتها لتحرير سوريا
أكد القائد في العمليات العسكرية للمعارضة السورية، أحمد الشرع، المعروف بلقب الجولاني، أن المعارضة ستكون منفتحة على الحل السياسي في المستقبل، مشددًا على أن الظروف الحالية لا تتيح هذا الخيار.
وأشار الجولاني، في حديث لصحيفة نيويورك تايمز، إلى أن المعارضة حققت نجاحات كبيرة على الأرض، واصفًا هجومها الأخير بأنه “خاطف وكاسر للعدو”، مع تأكيده على قدرة المعارضة على إنهاء ما وصفه بـ”الحكم القمعي والطويل”.
وعبّر الجولاني عن ثقته في تحقيق المزيد من الانتصارات ضد قوات النظام السوري، التي وصفها بأنها تعاني من ضعف متزايد ومعنويات منهارة، مؤكداً أن الهدف الرئيسي للمعارضة هو “تحرير سوريا من قبضة النظام القمعي”، مع تأكيده على احترام إرادة الشعب بقوله: “لا يمكننا فرض أفكارنا على الناس”.
السيطرة على المطارات
وأوضح الجولاني أن النظام السوري أغلق جميع الطرق المؤدية إلى الحلول السياسية باستخدام العنف والقمع والأسلحة الكيميائية، مشيرًا إلى أن المعارضة تعمل على الاستيلاء على المطارات بهدف تقليص تأثير الغارات الجوية.
وفي مقابلة أخرى مع شبكة سي إن إن الأميركية، أوضح الجولاني أن الهدف النهائي للتحركات الأخيرة هو الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد. كما وجه رسائل طمأنة إلى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، مؤكدًا أن المدنيين لن يواجهوا أي تهديدات في ظل إدارة المعارضة لتلك المناطق. وأضاف: “الخشية من الحكم الإسلامي تنبع إما من تطبيقات غير صحيحة له أو من عدم فهم حقيقته”.
عملية “ردع العدوان”
يُذكر أن المعارضة المسلحة أطلقت، الأسبوع الماضي، عملية عسكرية تحت اسم “ردع العدوان”، وصرحت بأن الهدف الأساسي من العملية هو تمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم، وصد ما وصفته بـ”عدوان قوات النظام السوري والفصائل المتحالفة معها”.