موريتانيا والسنغال تعلنان تكثيف الجهود لرفع عائدات الغاز من مشروع حقل “آحميم” المشترك
أعلنت موريتانيا والسنغال عن التزامهما بتوحيد الجهود لتعظيم العائدات من مشروع الغاز المشترك “السلحفاة آحميم الكبير” (GTA)، في خطوة تؤكد حرص البلدين على تحقيق أقصى استفادة اقتصادية من المشروع الاستراتيجي.
وجاء هذا الإعلان خلال زيارة وزير الطاقة الموريتاني، محمد ولد خالد، للعاصمة السنغالية دكار، حيث التقى الرئيس السنغالي باصيرو ديوماي فاي. وشهدت المباحثات تطابقاً تاماً في وجهات النظر بين الجانبين حول مختلف الجوانب المتعلقة بالمشروع.
كما عقد ولد خالد اجتماعاً مع نظيره السنغالي، بيراما سولي جيوب، لبحث سبل تعزيز التعاون في إدارة المشروع وضمان نجاح المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى لقاءات مع ممثلي شركتي “بي بي” و”كوسموس إنرجي”، المشرفتين على تنفيذ المشروع.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالإنتاج والعمليات في شركة “بي بي”، غوردون بيرل، أن الرئيسين الموريتاني والسنغالي أعربا عن تهانيهما بنجاح افتتاح البئر الأولى من المشروع، والذي يُعد علامة فارقة نحو بدء تصدير الغاز.
وقد شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة اجتماعات بين الأطراف المعنية في نواكشوط ودكار، لمناقشة تفاصيل المرحلة التشغيلية بعد بدء الإنتاج الفعلي. ويُنتظر أن يسهم المشروع في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وترسيخ مكانتهما كموردين رئيسيين للغاز في المنطقة.