داوود ولد أحمد عيشة يرد على بيجل ولد هميد: البيظان أمة واحدة


في ردٍّ على تصريحات السياسي البارز بيجل ولد هميد، أكد داوود ولد أحمد عيشة، رئيس حزب نداء الوطن، أن مجتمع البيظان يشكل كيانًا موحدًا، وأن الانتماء إليه يرتبط بالثقافة أكثر من أي اعتبارات أخرى.
الثقافة البيظانية هي الرابط الأساسي
أوضح ولد أحمد عيشة أن التحدث بالحسانية، وارتداء الدراعة، والاستماع إلى التيدينيت، هي المعايير الأساسية للانتماء إلى مجتمع البيظان، مشيرًا إلى أن هذه الثقافة تضم شخصيات بارزة مثل ولد ابن المقداد، فريد، وولد يحيى انجاي.
كما أكد أن تصنيفات مثل الحرطاني، العربي، الزاوي، لمعلم، وازناكي هي مسميات طبقية، ولا تعيق أي فرد من تحقيق مكانة اجتماعية مرموقة، مستشهدًا بمكانة بيجل ولد هميد وأسرته في ولاية الترارزة، إضافة إلى شخصيات تاريخية بارزة كـ بلال الولي والضابط الشهيد انتاجو ولد السالك.
الدفاع عن وحدة المجتمع الموريتاني
ردًّا على الانتقادات التي طالت تصريحاته السابقة، أشار داوود ولد أحمد عيشة إلى أن ما قاله في إحدى المناظرات التلفزيونية كان محاولة لتعزيز الوحدة في وقت كان المجتمع البيظاني مهددًا بالانقسام. كما أكد أن عبد الله بن ياسين الجزولي، مؤسس دولة المرابطين، يظل شخصية عظيمة بغض النظر عن لونه، مضيفًا أن الإسلام ألغى الاعتبارات العرقية وحصر التفاضل في التقوى.
إجماع سياسي يعكس تكافؤ الفرص
لفت ولد أحمد عيشة إلى أن الموريتانيين أجمعوا في فترة معينة على الزعيم مسعود ولد بلخير، ما يدل على أن التفوق والريادة لا يقتصران على فئة معينة، مشيرًا إلى أن الرئيس بيجل ولد هميد هو أحد الرموز الوطنية التي تجمع بين الأخلاق والمواقف الوطنية الراسخة.
وختم بالقول إن موريتانيا لن تواجه خطر التفرقة طالما وُجد قادة بحجم بيجل ولد هميد، مؤكدًا على ضرورة تعزيز قيم الوحدة والانتماء المشترك بين مختلف فئات المجتمع.
كلمات مفتاحية لمحركات البحث
موريتانيا، البيظان، بيجل ولد هميد، داوود ولد أحمد عيشة، نداء الوطن، الوحدة الوطنية، الثقافة البيظانية، الحرطاني، الترارزة، مسعود ولد بلخير.