موريتانيا تستعد لتسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي إلى أنغولا في قمة أديس أبابا


غادر وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوگ، العاصمة نواكشوط متوجهاً إلى أديس أبابا، لترؤس الاجتماعات التحضيرية لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، التي ستُعقد يومي 15 و16 فبراير الجاري.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار الاستعدادات لتسليم موريتانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي إلى أنغولا، التي ستتولى قيادة المنظمة خلال العام المقبل. وخلال فترة رئاستها، عملت موريتانيا على تعزيز التعاون الإفريقي في مجالات الأمن، التنمية المستدامة، والتكامل الاقتصادي، إلى جانب دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار في القارة.
ومن المتوقع أن تبحث القمة المقبلة العديد من الملفات الحيوية، من بينها التحديات الأمنية في إفريقيا، قضايا النمو الاقتصادي، التكامل الإقليمي، والتغيرات المناخية، إلى جانب تقييم إنجازات الرئاسة الموريتانية خلال العام الماضي ووضع خارطة طريق للأولويات الإفريقية تحت القيادة الأنغولية.
يُذكر أن الاتحاد الإفريقي يُعد أحد أهم التكتلات الإقليمية على مستوى العالم، حيث يضم 55 دولة إفريقية، ويعمل على تنسيق السياسات القارية وتعزيز التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.