ترامب: الولايات المتحدة لا تحتاج إلى موارد كندا ويجب أن تصبح الولاية الـ51
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ليست بحاجة إلى النفط أو الغاز أو السيارات أو الأخشاب من كندا، مجددًا اقتراحه بأن تنضم كندا إلى الاتحاد الأميركي كولاية رقم 51.
وفي كلمة ألقاها عبر الفيديو أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، قال ترامب: “سنطالب الدول الأخرى باحترامنا… التعامل مع كندا كان صعبًا للغاية على مدى السنوات الماضية.” كما تعهد بأن تشهد بلاده “حقبة ذهبية” في حال عودته إلى الرئاسة، معددًا مجموعة من الإجراءات الاقتصادية التي يعتزم اتخاذها.
أبرز تصريحات ترامب الاقتصادية
- أسعار النفط: سأطلب من السعودية خفض سعر برميل النفط، مما سيساهم في إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
- الاستثمارات السعودية: ستستثمر السعودية 600 مليار دولار، وسأعمل على رفع هذا الرقم إلى تريليون دولار.
- الاقتصاد الأميركي: القرارات التي أصدرتها خلال 3 أيام سيكون لها تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد.
- العلاقة مع الصين: الميزان التجاري بين أميركا والصين غير عادل، والعجز الاقتصادي لا يمكن الاستمرار فيه.
- التعامل مع أوروبا: الأوروبيون يبيعون منتجاتهم في بلادنا بحرية بينما يضعون عقبات أمام منتجاتنا، كما أن الاتحاد الأوروبي يفرض ضرائب ضخمة على شركاتنا مثل آبل وغوغل.
- الطاقة: أعلنت حالة طوارئ لإصلاح العجز في الطاقة، وسنستغل مواردنا الضخمة من النفط والغاز.
- الضرائب: سأعمل عبر الكونغرس على خفض الضرائب على المنتجين والمصنعين إلى أقصى حد.
- الهجرة: أعلنت حالة طوارئ لمكافحة الهجرة غير القانونية وسنعيد المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم.
خفض الفائدة وتأثيراته المحتملة
أكد ترامب أن أحد أبرز قراراته الاقتصادية سيكون خفض أسعار الفائدة، مما قد يؤدي إلى تداعيات واسعة تشمل:
- تحفيز النمو الاقتصادي: يجعل الاقتراض أقل تكلفة، مما يشجع الشركات على الاستثمار والمستهلكين على الإنفاق.
- ارتفاع التضخم: في حال كان الاقتصاد يعمل بكامل طاقته، فقد يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة التضخم بسبب ارتفاع الطلب.
- ضعف الدولار: خفض الفائدة قد يؤدي إلى انخفاض عوائد السندات الأميركية، مما يجعل الدولار أقل جاذبية للمستثمرين ويؤثر على قيمته أمام العملات الأخرى.
- ضغط على البنوك: مع انخفاض الفوائد، تتقلص هوامش أرباح البنوك، مما قد يضغط على ربحيتها.
- ارتفاع أسعار الأصول: انخفاض الفائدة يدفع المستثمرين للبحث عن عوائد أعلى في الأسهم والعقارات، مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
- زيادة الديون: قد يشجع انخفاض الفائدة الأفراد والشركات على الاقتراض المفرط، مما قد يفاقم المخاطر المالية على المدى الطويل.
ختامًا
أثار خطاب ترامب في دافوس جدلًا واسعًا، خاصة فيما يتعلق بتصريحاته حول كندا وخفض الفائدة، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تحفيز الاقتصاد الأميركي، بينما يحذر آخرون من تداعياتها على التضخم وأسواق المال.
