ثقافة

انطلاق أعمال المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي بجدة بمشاركة معالي وزير الثقافة

انطلقت اليوم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية فعاليات المؤتمر الثالث عشر لوزراء الثقافة في العالم الإسلامي، الذي يُعقد تحت شعار “أثر الثقافة على التنمية الاجتماعية والاقتصادية”، بمشاركة نخبة من الوزراء والمسؤولين الثقافيين من مختلف الدول الإسلامية.

افتتاح رسمي برعاية المملكة العربية السعودية

افتتح سمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي، أعمال المؤتمر، الذي تنظمه وزارة الثقافة السعودية بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، وذلك بحضور شخصيات بارزة، من بينهم:

  • رستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان.
  • حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
  • الدكتور سالم بن محمد المالك، مدير عام منظمة الإيسيسكو.
  • عدد من وزراء الثقافة في العالم الإسلامي، ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية.

كلمة وزير الثقافة السعودي: الثقافة ركيزة للتنمية

في كلمته الافتتاحية، أكد وزير الثقافة السعودي على اعتزاز المملكة برئاسة الدورة الحالية للمؤتمر، مشيرًا إلى أن الثقافة تلعب دورًا جوهريًا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعزز من بناء المجتمعات، وترسيخ الهوية الوطنية، ودعم النمو الاقتصادي والاجتماعي. كما شدد على أهمية العمل الثقافي المشترك بين الدول الإسلامية لتعزيز الحضور الثقافي عالميًا.

محاور المؤتمر: الثقافة والتنمية المستدامة

تناول المؤتمر في جلساته الرئيسية أثر الثقافة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، من خلال عدة محاور رئيسية، أبرزها:

  1. التقارير التنفيذية:
    • تقرير الإيسيسكو حول الإنجازات في المجال الثقافي.
    • تقرير لجنة التراث في العالم الإسلامي.
    • تقرير الاجتماع الـ19 للمجلس الاستشاري للتنمية الثقافية.
  2. الوثائق التوجيهية:
    • مبادرة الإيسيسكو للحقوق الثقافية والحق في الثقافة بدول العالم الإسلامي.
    • وثيقة تحليلية حول قائمة مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر في العالم الإسلامي.
    • مناقشة رقمنة المعاجم الثنائية اللغة في الدول الإسلامية.
    • مشروع المعجم التاريخي المصوَّر.

رؤية مستقبلية لتعزيز الثقافة في العالم الإسلامي

يهدف المؤتمر إلى إيجاد سياسات ثقافية مشتركة تسهم في تمكين القطاع الثقافي باعتباره محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة الإيسيسكو، من أجل حماية التراث الثقافي وتطوير الصناعات الثقافية والإبداعية.

زر الذهاب إلى الأعلى