صحة

اكتشاف حالة جديدة من سلالة “كلايد 1 بي” من إمبوكس في المملكة المتحدة

أكد مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة اكتشاف حالة جديدة من سلالة “كلايد 1 بي” (Clade 1b) من فيروس إمبوكس (المعروف سابقًا بجدري القرود)، والتي تثير القلق على المستوى العالمي.

وأعلنت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة أن المريض تم اكتشافه في منطقة إيست ساسكس، وهو حالياً تحت الرعاية المتخصصة في مؤسسة غايز وسانت توماس التابعة للخدمات الصحية الوطنية في لندن.

وذكرت الوكالة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن المريض، الذي يُعد الحالة السادسة في المملكة المتحدة المصابة بهذه السلالة، كان قد عاد مؤخرًا من أوغندا حيث ينتشر الفيروس. وأضاف المسؤولون أن عملية تعقب المخالطين المحتملين للمريض جارية، مع تقديم اختبارات وعلاج للمخالطين إذا لزم الأمر.

تم اكتشاف أول حالة مصابة بهذه السلالة الجديدة في المملكة المتحدة في 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان المصاب قد سافر من أفريقيا إلى المملكة المتحدة، مما أدى إلى انتقال العدوى إلى ثلاثة أفراد آخرين داخل نفس الأسرة.

في وقت لاحق، أكدت هيئة الصحة والخدمات الإنسانية في المملكة المتحدة أن خطر الفيروس على عموم الناس لا يزال منخفضًا، وأن الحالات المرتبطة بأفريقيا تُعد متوقعة.

سلالة “كلايد 1 بي” وأعراضها

تعتبر سلالة “كلايد 1 بي” من إمبوكس، والتي انتشرت في وسط أفريقيا، سببًا في وفاة ما لا يقل عن ألف شخص منذ بدء تفشي المرض. تشير التقديرات إلى أن السلالة تسبّب في وفاة حوالي 5% من البالغين المصابين، بينما ترتفع نسبة الوفيات إلى 10% بين الأطفال.

تشمل الأعراض الشائعة لفيروس إمبوكس الطفح الجلدي أو الآفات المليئة بالصديد، والتي قد تستمر من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، بالإضافة إلى الحمى، الصداع، آلام العضلات، آلام الظهر، وتضخم الغدد الليمفاوية.

في بعض الحالات النادرة، قد تنتقل العدوى إلى الدم والرئتين، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الدماغ، مما يجعلها تهدد الحياة.

ينتقل الفيروس بشكل رئيسي من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب أو عن طريق الاتصال بمواد ملوثة مثل فراش السرير.

ينبغي على أي شخص يعاني من الأعراض أن يتجنب الاتصال بالآخرين أثناء فترة المرض للحد من انتشار العدوى.

زر الذهاب إلى الأعلى