اقتصاد

الحكومة الموريتانية تعزز الدعم الاجتماعي في رمضان وسط رقابة صارمة

في إطار جهودها لدعم الفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان، شددت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري، على أهمية التزام المواطنين غير المستهدفين بعملية رمضان بقيم الإيثار والتضامن، محذرة من مزاحمة ذوي الدخل المحدود في البرامج المخصصة لهم.

جاءت تصريحات بنت خطري خلال جولة تفقدية شملت مراكز البيع المدعوم ومراكز التوزيع المجاني، حيث أكدت على ضرورة فرض رقابة صارمة على تنفيذ العملية، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه دون تلاعب أو تجاوزات. كما شددت على احترام كرامة المواطنين من خلال تنظيم عمليات التوزيع، ومنع التجمهر أمام المحلات، خاصة خلال فترات الليل.

وتتكون عملية رمضان من مكونتين أساسيتين:

  1. مراكز البيع المدعوم التي تشمل جميع عواصم الولايات، وتوفر سلة غذائية تتضمن الأرز، السكر، البصل، البطاطس، الزيت، مسحوق الحليب، التمر المحلي، وسمك السردين، بسعر مدعوم قدره 2675 أوقية قديمة.
  2. التوزيع المجاني، الذي تستفيد منه 18,400 أسرة في نواكشوط ومدن ولاتة، تيشيت، شنقيط، ووادان وچول، من خلال تقديم سلات غذائية تضم القمح، الأرز، السكر، المعجونات الغذائية، زيت الطهي، والتمور.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من إطلاق الرئيس محمد ولد الغزواني حزمة تدخلات اجتماعية لصالح الأسر الأقل دخلًا، تأكيدًا على التزام الحكومة بدعم المواطنين الأكثر احتياجًا خلال الشهر الكريم.

وقد زارت بنت خطري عدة مراكز للبيع المدعوم والتوزيع المجاني في مقاطعات تيارت، السبخة، والرياض بنواكشوط، مؤكدة أن العملية تخضع لرقابة مشددة لضمان نزاهتها، وأن أي تجاوزات سيتم التعامل معها بحزم.

وفي تعليق على هذه الجهود، ثمّن عمدة بلدية الرياض، عبد الله ولد إدريس، الدور الذي تلعبه الحكومة، مشيدًا بالانعكاسات الإيجابية لهذه التدخلات على الظروف المعيشية للمواطنين.

زر الذهاب إلى الأعلى