يتفقد القائد العام للدرك الوطني بعض المعابر الحدودية في الجنوب الموريتاني

في خطوة تعكس حرص موريتانيا على صون أمن حدودها، قام قائد أركان الدرك الموريتاني، اللواء أحمد محمود محمد عبد الله الطايع، بتفقد معبر روصو الحدودي مع السنغال، مساء الخميس. وفي زيارة ميدانية شملت جولة على متن زوارق الدرك في المياه الإقليمية المجاورة للمعبر والمقابلة لشركة معديات موريتانيا على الحدود السنغالية، أكّد الطايع على ضرورة مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة التي تشهدها البلاد.

تأتي هذه الزيارة عقب إطلاق منظومة عبور بيومترية حديثة في المعابر الحدودية الثنائية، والتي تهدف إلى تسجيل بيانات المسافرين وربطها بقاعدة بيانات مركزية، في إطار جهود الدولة لمواجهة موجات الهجرة غير المسبوقة التي تعصف بالمعابر. ويذكر أن السلطات الموريتانية قامت مؤخرًا بتوقيع اتفاقيات مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي لتعزيز الحماية ومنع وصول المهاجرين إلى السواحل الإسبانية.

بهذه الخطوات، تؤكد موريتانيا التزامها الثابت بتعزيز أمن الحدود وتوفير بيئة آمنة للمواطنين والزوار على حد سواء.