ثقافة

أوصت منظمة اليونسكو بإدراج مدينة البندقية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

أوصى خبراء منظمة اليونسكو بإدراج مدينة البندقية وبحيرتها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. يشير الخبراء إلى أن إيطاليا لم تقم بما يكفي لحماية المدينة من آثار تغير المناخ والسياحة. ومن المتوقع أن تتم مراجعة حالة أكثر من 200 موقع تراث عالمي وقرار إضافة أي منها إلى قائمة التراث المعرض للخطر سيتم اتخاذه خلال اجتماع في الرياض في سبتمبر المقبل.

ومن بين المواقع الأخرى التي يوصى بوضعها على القائمة، مدينة أوديسا في أوكرانيا، وتمبكتو في مالي، وعدة مواقع في سوريا والعراق وليبيا. ومن ضمن الدول الأخرى، تم توصية بإضافة مدينتي كييف ولفيف في أوكرانيا.

أوضحت منظمة اليونسكو أن هناك مشكلات قديمة وملحة تستعصي على الحل فيما يتعلق بالحفاظ على مدينة البندقية وبحيرتها، وذلك بسبب عدم وجود رؤية استراتيجية عامة للحفاظ على المواقع وضعف الإدارة المتكاملة والمنسقة بين الأطراف المعنية. وأشارت إلى أن التدابير التصحيحية المقترحة من قبل إيطاليا غير كافية وغير مفصلة بما يكفي في الوقت الحالي.

وأكدت اليونسكو أنها تأمل أن يؤدي القرار الذي أوصى بإدراج البندقية على قائمة المواقع المعرضة للخطر إلى التزام أكبر واستنفار من الأطراف المعنية المحلية والوطنية لمواجهة هذه المشكلات الطويلة الأمد.

من جهتها، أفادت بلدية البندقية بأنها ستقرأ بعناية القرار المقترح وستناقشه مع الحكومة. ويأتي هذا القرار بعدما هددت اليونسكو سابقًا بوضع البندقية على القائمة السوداء إذا لم تتخذ إيطاليا التدابير الكافية لحماية المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى