الأخبار الوطنية

بعد زيارة رسمية للصين، عاد الرئيس محمد ولد الغزواني إلى العاصمة نواكشوط، وقام بتوقف في فرنسا قبل العودة إلى بلاده

في مساء اليوم الأربعاء، عاد الرئيس محمد ولد الغزواني إلى العاصمة نواكشوط بعد رحلة خارج البلاد استمرت نحو أسبوع.

وكانت زيارته الأخيرة تشمل الصين حيث قام بزيارة رسمية استمرت لعدة أيام، خلالها التقى مسؤولين صينيين وناقش مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفي هذه الزيارة، أعلنت الحكومة الصينية إعفاء موريتانيا من ديون تصل قيمتها إلى 150 مليون إيوان.

ثم قام الرئيس بالتوجه إلى فرنسا حيث أجرى توقفًا لمدة يومين، وقد تم خلال هذا التوقف تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة قضايا ذات أهمية مشتركة بين البلدين.

ومن بين النتائج الإيجابية لزيارة الرئيس للصين، تم التوقيع على اتفاقية إطار بين البلدين تتعلق بمبادرة “الحزام والطريق”، وهو مشروع تنموي هام يهدف إلى تعزيز التعاون والتجارة بين الدول المشاركة في هذه المبادرة.

ويعد توقيع الاتفاقية بشأن مبادرة “الحزام والطريق” خطوة استراتيجية تعزز من التعاون الاقتصادي والتجاري بين موريتانيا والصين، وتفتح آفاقاً جديدة للتنمية والاستثمار في القطاعات المختلفة بالبلاد.

وبعد عودته إلى نواكشوط، يعتزم الرئيس محمد ولد الغزواني متابعة جهود تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز التجارة والاستثمار، وتحقيق تطور اقتصادي مستدام يعود بالنفع على الشعب الموريتاني.

كما سيكون للرئيس الغزواني دور بارز في تعزيز العلاقات الثنائية مع فرنسا، وتوطيد التعاون في مختلف المجالات، بما يسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في موريتانيا.

تأتي هذه الزيارات والتوقيعات في إطار السياسة الخارجية النشطة للبلاد، التي تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية مع الدول الأخرى، وتحقيق تقدم مستدام وتنمية شاملة في جميع المجالات لموريتانيا وشعبها.

زر الذهاب إلى الأعلى