أحياء في العاصمة نواكشوط تعاني من العطش الشديد
منذ فترة والعاصمة الموريتانية تعاني من نقص كبير في مياه الشرب لأسباب تبدو غريبة لكونها ليست مقنعة للشارع الموريتاني الذي يتساءل عن هذا العطش الدائم بأحياء كثيرة في نواكشوط.
وساهم لحد كبير في رفع سعر برميل الماء الذي ارتفع من مبلغ 300أوقية قديمة إلى 1000أوقية أو 1500أوقية قديمة للبرميل ،وهذا سعر مذهل إذا علمنا أن الماء عصب الحياة وأن الكميات المطلوبة منه يوميا كبيرة وتختلف من أسرة لأخرى تماما مثل التباين الحاصل في ظروف المواطنين .
الشركة الموريتانية المسؤولة عن تحسين وتوفير خدمات أفضل للمواطن تتذرع بالكثير من الحجج التي لاتعتبر مقنعة بحال من الأحوال ،إذلا يعقل أن تستمر هذه السياسة مدى لحياة،
إن هذه الوضعية المزرية لخدمات شركة المياه يجب وضع حد لها ومعاقبة المتسببين فيها ضمانا للمصلحة الوطنية التي ينبغي أن تضعها الحكومة في أولى أولوياتها طبقا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية للحكومة بضرورة تقريب الخدمات من المواطن وتحسينها بشكل مقبول ،