صحة

ما أسباب نقص كريات الدم البيضاء

ما أسباب نقص كريات الدم البيضاء

الأسباب العامة لنقص كريات الدم البيضاء

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى نقص كريات الدم البيضاء (الخلايا البيضاء) في الجسم، ويمكن تصنيف هذه الأسباب إلى عامة وناتجة عن مشكلات في النخاع العظمي أو العوامل النظامية. وفيما يلي بعض الأسباب العامة لنقص كريات الدم البيضاء:

  • الإشعاع والعلاج الكيميائي: علاج الإشعاع والعلاج الكيميائي المستخدم في علاج السرطان يمكن أن يؤدي إلى تدمير خلايا النخاع العظمي، مما يسبب نقصًا في الخلايا البيضاء.
  • الأمراض العضوية: بعض الأمراض العضوية مثل اللوكيميا واللمفوما ومرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) يمكن أن تسبب نقصًا في كريات الدم البيضاء.
  • الأدوية: بعض الأدوية مثل الكورتيكوستيرويدات والمضادات الحيوية يمكن أن تؤدي إلى نقص في الخلايا البيضاء.
  • الأمراض الوراثية: بعض الأمراض الوراثية تمكن من انخفاض كريات الدم البيضاء في الجسم.
  • الأشعة السينية والإشعاعات النووية: التعرض المطول للأشعة السينية والإشعاعات النووية يمكن أن يؤدي إلى تدمير الخلايا البيضاء.
  • العدوى: بعض الأمراض الفيروسية والبكتيرية الخطيرة يمكن أن تتسبب في تدمير الخلايا البيضاء في محاولة للجسم لمكافحة العدوى.
  • التفاعل الضار: بعض المواد الكيميائية والسموم يمكن أن تتسبب في نقص كريات الدم البيضاء عند التعرض المطول لها.
  • التغذية السيئة: نقص العناصر الغذائية الأساسية مثل فيتامين ب12 وحمض الفوليك يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على إنتاج الخلايا البيضاء.
  • الأمراض النخاعية: بعض الأمراض التي تؤثر على النخاع العظمي، مثل متلازمة ميلوديسبلازيا ونقص النقي (aplastic anemia)، يمكن أن تؤدي إلى نقص في الخلايا البيضاء.

يجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق لنقص كريات الدم البيضاء ووصف العلاج المناسب إذا لزم الأمر.

الأمراض والحالات التي قد تسبب نقص كريات الدم البيضاء

نقص كريات الدم البيضاء قد ينجم عن أسباب وحالات متعددة، ومنها:

  • العدوى: تعتبر العدوى أحد أسباب نقص كريات الدم البيضاء الشائعة. قد يحدث هذا في مراحل ما بعد العدوى في بعض الحالات أو خلال العدوى الحادة في حالات أخرى. تشمل العدوى الفيروسية فيروس إبشتاين-بار، والفيروس التنفسي المخلوي، وفيروس بارفو، وفيروس الإنفلونزا، والفيروس المضخم للخلايا، وفيروسات التهاب الكبد الوبائي أ والتهاب الكبد ب، وفيروس الحصبة، وفيروس حمى الضنك، وفيروس عوز المناعة البشري (HIV).
  • الأمراض الركتسية مثل داء لايم، وداء إيرليخ، وداء الأنابلازما، والحمى النمشية، وحمى الجبال الصخرية المبقعة.
  • العدوى البكتيرية مثل الإصابة ببكتيريا الشيغيلا، وبكتيريا السلمونيلا، وبكتيريا المسببة للسعال الديكي، وبكتيريا المسببة لداء البروسيلات، وبكتيريا المسببة للسل، وسلالات بكتيريا المتفطرات اللانموذجية.
  • الإصابة بالملاريا.
  • المشاكل المرتبطة بالنخاع العظمي، حيث يمكن أن تؤثر بيئة مثل البنزين والمبيدات الحشرية على إنتاج الخلايا البيضاء، وبعض أنواع السرطان وعلاجاته الكيميائية والإشعاعية.
  • الأمراض المناعية الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • سوء التغذية، حيث يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات مثل حمض الفوليك وفيتامين ب 12 إلى نقص كريات الدم البيضاء. تناول المنتجات الضارة مثل الكحول أيضًا يمكن أن يؤثر سلبًا على إنتاج الخلايا البيضاء.
  • الاضطرابات المتعلقة بالطحال، حيث يمكن أن تؤثر العدوى أو الجلطة دموية أو مشكلات أخرى في الطحال على إنتاج الخلايا البيضاء.
  • الغرناوية (داء الساركويد)، وهي مرض مناعي يسبب التهابًا في أجزاء مختلفة من الجسم ويمكن أن يؤثر على نخاع العظم ويؤدي إلى نقص كريات الدم البيضاء.
  • الاضطرابات المتعلقة بالولادة، مثل متلازمة كوستمان.

يرجى ملاحظة أن هذه القائمة ليست شاملة بالكامل، ويجب استشارة الطبيب لتحديد السبب الدقيق لنقص كريات الدم البيضاء وتوجيه العلاج المناسب.

العلاجات والأدوية التي قد تسبب نقص كريات الدم البيضاء

غالبًا ما تكون تأثيرات الأدوية على عدد كريات الدم البيضاء مرتبطة بالجهاز المناعي للجسم. بعبارة أخرى، بعض الأدوية تؤثر على الجهاز المناعي وتتسبب في تقليل عدد كريات الدم البيضاء. وبالإضافة إلى ذلك، تسبب بعض الأدوية انخفاضًا في عدد كريات الدم البيضاء عن طريق تثبيط عمل النخاع العظمي. هنا قائمة ببعض الأدوية والعلاجات التي يمكن أن تؤدي إلى نقص كريات الدم البيضاء:

  • علاجات السرطان: تشمل العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة وزراعة النخاع العظمي.
  • بعض الأدوية الأخرى، مثل دواء كلوزابين، الذي يعتبر أحد أنواع مضادات الذهان.
  • الأدوية المضادة للصرع مثل فالبروات الصوديوم واللاموتريجين.
  • الأدوية المثبطة للمناعة التي تستخدم في عمليات زراعة الأعضاء، مثل سيروليموس، والتاكروليمس، وميكوفينوليت موفيتيل، والسيكلوسبورين.
  • دواء الإنترفيرون، الذي يستخدم في علاج التصلب المتعدد.
  • دواء البوبروبيون، الذي يستخدم في علاج إدمان التدخين ويُعرف أيضًا بأنه مضاد للاكتئاب.
  • بعض المضادات الحيوية مثل البنسلين والمينوسيكلين.

إن استخدام هذه الأدوية يجب أن يتم تحت إشراف طبي مشدد، ويجب على المرضى الذين يتناولونها مراقبة عدد كريات الدم البيضاء بانتظام.

أسباب نقص كريات الدم البيضاء حسب نوعها

قد لا تكون جميع أنواع نقص كريات الدم البيضاء متضمنة في جميع الحالات. في بعض الأمراض، يمكن أن يقل عدد نوع واحد من هذه الخلايا بينما يظل الآخرون في مستوياتهم الطبيعية، وهذا يمكن أن يكون مؤشرًا على وجود مرض محدد ويساعد في تقدير درجة شدته.

نقص الخلايا المتعادلة (Neutropenia) يمكن أن يحدث بسبب اثنين من الأسباب الرئيسية. الأولى هي عدم قدرة نخاع العظم على إنتاج ما يكفي من هذه الخلايا. الثانية تتعلق بسرعة استهلاك وتدمير هذه الخلايا بمعدل أعلى من إنتاجها، وهناك العديد من الأسباب المحتملة لهذه الحالة، بما في ذلك العدوى بأنواع مختلفة مثل التهاب الكبد والسل وتعفن الدم وداء لايم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي أيضًا انخفاض عدد الخلايا المتعادلة ويعتبر من أكثر الأسباب شيوعًا. الأمراض مثل السرطان وأمراض نخاع العظم وأمراض الدم الأخرى يمكن أيضًا أن تكون أسبابًا.

قلة الخلايا الحمضية (Eosinophils) عادةً لا تشكل مشكلة صحية كبيرة لأن الجهاز المناعي الآخر يمكنه تعويض هذا النقص. يتم اكتشافها عادة خلال تحليل الدم الشامل لأغراض أخرى. يمكن أن تكون الحالات المرضية المرتبطة بانخفاض تعداد الخلايا الحمضية تشمل متلازمة كوشينغ وتعفن الدم واستخدام الكورتيكوستيرويدات.

نقص الخلايا القاعدية (Basophils) عادةً مرتبط بعدة حالات مرضية مثل حالات الحساسية مثل الشرية والوذمة الوعائية وصدمة الحساسية، والاستخدام الطويل الأمد للكورتيكوستيرويدات، والإجهاد والتوتر، والعدوى الحادة، واضطرابات الغدة الدرقية.

قلة اللمفاويات (Lymphocytopenia) هي حالة يقل فيها عدد الخلايا اللمفاوية، ويمكن أن تكون نتيجة للعديد من الأسباب المكتسبة أو الموروثة، بما في ذلك الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد الفيروسي، وأمراض المناعة الذاتية، واستخدام الستيرويد، وأمراض الدم مثل سرطانات الدم. هناك أيضًا حالات نادرة موروثة تؤدي إلى قلة اللمفاويات مثل متلازمة دي جورج ومتلازمة فيسكوت ألدريتش.

انخفاض تعداد الخلايا الوحيدة

هناك عدة أسباب لانخفاض تعداد الخلايا الوحيدة (Monocyte)، ويتم تعريف انخفاضها عادة عندما يكون عددها أقل من 500 خلية لكل ميكرولتر من الدم. ومن بين أبرز أسباب هذا الانخفاض:

  • الكبت النخي العظمي (Myelosuppression): يحدث نتيجة العلاج الكيميائي ويمكن أن يصاحبه نقص في أنواع أخرى من كريات الدم البيضاء، ما يعرف بقلة الكريات (Cytopenia).
  • حدوث طفرة في الخلايا المكونة للدم.
  • وجود أورام سرطانية مثل لمفوما هودجكين (Hodgkin’s lymphoma)، وابيضاض الدم الليمفاوي الحاد (Acute lymphoblastic leukemia)، وسرطان الدم المشعر للخلايا (Hairy Cell Leukemia).
  • الإصابة بعدوى مثل الإيدز، فيروس إبشتاين-بار، الفيروسات الغدانية (Adenovirus)، والسل الدخني (Miliary tuberculosis).
  • استخدام الكورتيكوستيرويد والغلوبيولين المناعي (Immunoglobulin) كعلاج.
  • الاستئصال الجراحي للأمعاء والمعدة.
  • انخفاض مؤقت في تعداد الخلايا الوحيدة نتيجة التسمم الداخلي، غسيل الكلى، أو تأثيرات قلة العدلات الدورية (Cyclic neutropenia).

يرجى ملاحظة أن انخفاض تعداد الخلايا الوحيدة يمكن أن يكون عرضًا لعدة حالات مرضية مختلفة، ويجب استشارة الطبيب لتقدير السبب الدقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة.

زر الذهاب إلى الأعلى