العناية بالبشرة

ما هي المدة المثلى للاستحمام من أجل العناية بصحة البشرة؟ يكشف الأطباء الألمان

كم مدة الاستحمام المثالية لصحة البشرة؟.. أطباء ألمان يجيبون


حذرت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الجلدية من الاستخدام المفرط للماء الساخن أثناء الاستحمام، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى فقدان الدهون الطبيعية في البشرة. هذا الأمر يمكن أن يتسبب في تهيج البشرة وتعرضها للجفاف والخشونة.

لتجنب هذه المشكلة، يُفضل ضبط درجة حرارة الماء على مستوى مناسب للبشرة، مع الحرص على أن لا تتجاوز مدة الاستحمام 5 إلى 10 دقائق.

وأشارت الرابطة الألمانية إلى أهمية معرفة نوع البشرة الخاص بك من أجل اختيار المنتجات المناسبة للعناية بها. إذا تطلب الأمر، يجب استشارة خبير الجلدية للحصول على توجيهات أفضل. فعلى سبيل المثال، احتياجات البشرة الجافة تختلف عن تلك للبشرة الدهنية.

وأضافت الرابطة أن استخدام منتجات عناية غير مناسبة لنوع البشرة يمكن أن يتسبب في تهيجها وظهور بثور وقشور واحمرار وحكة. لذا، من المهم أن تختار منتجات العناية بالبشرة بعناية.

كما ينبغي أيضًا مراعاة استخدام منتجات التنظيف والعناية التي لا تحتوي على مواد عطرية أو مواد حافظة أو أصباغ، حيث يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة البشرة بشكل أفضل.

‫مستحضر تقشير

للنساء اللواتي يعانين من مشاكل بشرتهن، يمكن استخدام مستحضر تقشير لطيف للتخلص من التقرن الجلدي. ولكن يجب الانتباه إلى عدم استخدامه بكثرة، حيث يُفضل استخدامه لا يزيد عن مرتين في الأسبوع. هذا يساعد في تجنب التأثير الضار على الزخم الجلدي المفيد.

بعد تنظيف البشرة بعناية، يجب استخدام منتجات العناية المناسبة. البشرة الجافة تحتاج إلى منتجات ترطيب غنية بالدهون لمنع الجفاف. بالمقابل، البشرة الدهنية تحتاج إلى منتجات ترطيب خفيفة بقوامها.

وفي حال استمرار تهيج البشرة بصورة شديدة أو ظهور حكة شديدة أو طفح جلدي أو تورم، أو في حالة وجود جروح متشققة أو تنزف دمًا، يُفضل استشارة الطبيب. هذه الأعراض قد تشير إلى إصابة البشرة بمشاكل جلدية مثل الإكزيما الصعبة أو الفطريات أو مشاكل جلدية أخرى مثل التهاب الجلد العصبي.

زر الذهاب إلى الأعلى