الأخبار العالمية

انقلاب عسكري في النيجر يؤدي إلى عزل الرئيس محمد بازوم

انقلاب عسكري في النيجر يؤدي إلى عزل الرئيس محمد بازوم وتشكيل مجلس عسكري لقيادة البلاد

مساء اليوم الأربعاء، أعلن قادة الانقلاب في النيجر عن إطاحة الرئيس محمد بازوم وإغلاق الحدود. وأكد الضباط في بيان بُث عبر التلفزيون الرسمي تشكيل مجلس عسكري سيتولى قيادة البلاد، مع عدم الكشف عن مصير بازوم. يُذكر أن قادة الانقلاب أرجعوا سبب العملية إلى “تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية” في النيجر.

على صعيد آخر، تم استنكار الانقلاب من قِبَل مجموعة دول الساحل الخمس ومجموعة الإيكواس والاتحاد الأفريقي، إضافةً إلى عدة منظمات نيجيرية تطالب بالتغيير. وأعربت دول مختلفة بمن فيها موريتانيا عن رفضها لهذا العمل المسعى الذي شهدته البلاد.

واستمرت الانتقادات والتنديدات الدولية للانقلاب في النيجر بعد إعلان قادة الجيش عن عزل الرئيس بازوم وتشكيل مجلس عسكري للحكم. تطالب هذه الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بتحقيق الاستقرار السياسي واحترام المؤسسات الديمقراطية في النيجر.

في هذه الأثناء، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الأمنية في البلاد، حيث يواجه النيجر تهديدًا مستمرًا من الجماعات المتطرفة والهجمات الإرهابية. يأمل المجتمع الدولي في أن يتم العمل بسرعة لاستعادة الاستقرار والسيطرة على الوضع الأمني في النيجر.

في الوقت نفسه، يبذل المجتمع الدولي جهودًا دبلوماسية لحث قادة الانقلاب على الالتزام بحقوق الإنسان واحترام الحكم الديمقراطي، وتحقيق التسوية السياسية السلمية للأزمة. من المهم أن تستمع السلطات العسكرية في النيجر إلى المطالب الداخلية والدولية بتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في البلاد.

تبقى الأوضاع متغيرة ومستقبل النيجر غير مؤكد في ظل هذه الظروف الحرجة، وتحتاج البلاد إلى دعم دولي واسع لتجاوز هذه الأزمة والعمل نحو الاستقرار والتنمية المستدامة.

زر الذهاب إلى الأعلى