الأخبار العالمية

توتر من حدوث انهيارات صخرية بعد زلزال في المغرب، ومنظمة الصحة العالمية ترسل فرق إغاثة

توتر من حدوث انهيارات صخرية بعد زلزال في المغرب، ومنظمة الصحة العالمية ترسل فرق إغاثة

تواصلت فرق الإنقاذ في المغرب جهودها لعمليات الإغاثة والبحث عن مفقودين تحت الأنقاض لليوم الثامن عقب الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد. تزايدت المخاوف من وقوع انهيارات صخرية جديدة في مناطق متأثرة بالزلزال. أفادت وزارة الداخلية بارتفاع عدد الوفيات إلى 2946 شخصًا وعدد المصابين إلى 5674.

يُتوقع أن يطلب المغرب مساعدة منظمة الأمم المتحدة “اليوم أو غدًا” لدعم الناجين من الزلزال. تستعد منظمات الإغاثة لتقديم المساعدة بمأوى وغذاء وإمدادات طبية.

أطلق الصليب الأحمر الدولي نداءً لجمع أكثر من 100 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة في المغرب.

أمطار وسيول

بالنسبة للأمور الأخرى، أدت الأمطار الغزيرة والسيول إلى قطع الطريق بين مدينتي الريش وميدلت. نشر ناشطون وحسابات مغربية صورًا تظهر قوة السيول واندفاعها في المنطقة، ومن اللافت أن هناك صورًا تُظهر انجراف سيارة حاول صاحبها العبور بها بين السيول، لكنه نجا بأعجوبة.

وذكرت وسائل الإعلام أن المديرية العامة للأرصاد الجوية أصدرت نشرة إنذارية يوم الخميس بسبب توقع زخات مطر رعدية قوية في عدة مناطق بالمملكة.

وكان الديوان الملكي المغربي أعلن تفعيل المرحلة الأولى من خطة إيواء طارئة لمتضرري الزلزال، حيث تشمل 50 ألف منزل انهارت كليًا أو جزئيًا في الأقاليم الخمسة المتضررة.

وخلال اجتماع حكومي برئاسة الملك محمد السادس، تمت الموافقة على خطة إيواء مؤقتة في هذه المناطق، تأخذ في اعتبارها التحديات الكثيرة بما في ذلك الأمطار وانخفاض درجات الحرارة.

كما تم التصديق على صرف مساعدات مالية مباشرة لتعجيل عمليات البناء أو إعادة تأهيل المساكن التي انهارت جزئيًا. وطالب الملك المغربي بالاستجابة السريعة والفعالة مع مراعاة كرامة السكان.

تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن عدد المتضررين في مراكش وجبال الأطلس يزيد عن 300 ألف شخص.

زر الذهاب إلى الأعلى