كتائب القسام تشن عملية “طوفان الأقصى” وتأسر جنود الاحتلال، ونتنياهو يعلن اندلاع حرب

قامت كتائب عز الدين القسام، التنظيم العسكري المرتبط بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشن عملية عسكرية واسعة صباح اليوم السبت ضد إسرائيل. تضمنت هذه العملية إطلاق آلاف الصواريخ، وعمليات تسلل واقتحام لمستوطنات إسرائيلية وأسر إسرائيليين.

أعلن القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد إسرائيل وإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ وقذيفة تجاهها.

تمت هذه العملية بمشاركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تم إطلاق رشقات صاروخية كثيفة نحو إسرائيل، إلى جانب عمليات تسلل بري وبحري وجوي. هذا أدى إلى دوي صفارات الإنذار في مناطق متعددة، بما في ذلك تل أبيب والقدس وأسدود وعسقلان.

ردًا على ذلك، قام الجيش الإسرائيلي بتفعيل نظام الدفاع الصاروخي الحديد القبة وإطلاق صفارات الإنذار. كما أعلن الجيش الإسرائيلي “التأهب لحالة الحرب” بعد تسلل فلسطينيين إلى داخل إسرائيل.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن البلاد في حالة حرب وأنهم سينتصرون فيها.

وقام الجيش الإسرائيلي بشن عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة.

الهجمات الفلسطينية أسفرت عن مقتل شخص وإصابات مباشرة في أسدود وعسقلان وبئر السبع وكريات غات، مما دفع بالسكان إلى اللجوء إلى الملاجئ.

حسب التقارير، قامت حماس بأسر 35 إسرائيليًا منذ بداية الهجوم من غزة.

بالنسبة للخسائر الإسرائيلية، لا يمكن حصر أعداد القتلى والجرحى حتى الآن. ورُصد وصول أكثر من 140 مصابًا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع، حيث كانت حالة 20 منهم خطيرة.

تم تسجيل وصول شهيدين و5 إصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.

وأفادت الهيئة الإذاعية الإسرائيلية بأن نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت سيعقدان جلسة تقييم للوضع مع كبار المسؤولين الأمنيين.